قد يعاني البعض من عادة الشخير أثناء النوم والتي غالبًا ما يترتب عليها بعض المشكلات والآثار الجانبية، فهل هناك أضرار للشخير؟ وهل يمكن الحد منها ومعالجتها؟
هل هناك أضرار للشخير؟
نعم، هنالك مجموعة أضرار ومضاعفات قد تترتب على معاناتك من عادة الشخير خلال نومك، والتي قد تجعلك عرضةً للإصابة بالعديد من الأمراض والحالات الصحية الخطيرة.
وفي الآتي سنذكر لك أكثر هذه الأضرار شيوعًا:[١][٢]
1. السكتة الدماغية
أظهرت إحدى دراسات النوم أن من الممكن لحالات الشخير الشديدة أن تتسبب بزيادة خطر الإصابة بتصلب الشرايين السباتي (Carotid atherosclerosis) والتي ينجم عنها السكتة الدماغية.
لذلك وُجد أنه كلما زاد شخيرك كل ليلة قد يزيد هذا من احتمالية إصابتك بالسكتة الدماغية على المدى البعيد.
2. أمراض القلب
قد تتضمن أضرار الشخير أيضًا معاناتك من بعض المشكلات الصحية في القلب، حيث أوضحت بعض الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من الشخير المزمن أثناء النوم قد يكونون الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب.
لكن من الأخبار السارة أن بمجرد خضوعك للعلاج المناسب للشخير سيساهم ذلك في تقليل احتمالية إصابتك بالنوبة القلبية إلى حدٍ كبير.
3. عدم انتظام ضربات القلب
بحيث يصبح إيقاع القلب الطبيعي لديك سريعًا جدًا أو بطيئًا، لذلك غالبًا ما يُنصح في هذه الحالات مراجعة الطبيب المختص بشكل فوري خاصة إذا كنت ممن يعاني من حالة انقطاع النفس أثناء النوم في الوقت نفسه.
4. الارتجاع المعدي المريئي
يعد الارتجاع المعدي المريئي من أضرار الشخير أيضًا، فالتغييرات التي تحدث في ضغط الهواء الناجمة عن المعاناة من الشخير المزمن لفترة طويلة قد تتسبب بارتجاع المريء، أو حتى قد تؤدي إلى تفاقمه وزيادة وضع المصاب سوءًا.
حيث لُوحظ مؤخرًا أن من الممكن تحسين هذا النوع من الحالات الصحية من خلال الحفاظ على الوزن ضمن المعدلات الطبيعية.
5. أضرار أخرى
قد لا تقتصر الأضرار للشخير على ما تم التنويه عنه سابقًا، فقد تشمل كذلك ما يأتي:[٣]
- اللهاث والشعور بالاختناق.
- النعاس خلال فترات النهار.
- اضطرابات النوم.
- زيادة الشعور بالإحباط أو الغضب.
- الصعوبة في التركيز.
- زيادة خطر الإصابة بضغط الدم.
- زيادة خطر تعرضك لبعض المشكلات السلوكية، مثل: العدوانية، أو مشكلات في التعلم خاصة لدى الأطفال.
- التعرض لعض حوادث السيارات نتيجة عدم حصولك على ساعات كافية من النوم ليلًا بسبب الشخير.
- القلق والاكتئاب.
- التبول الليلي.
- الصداع.
- ضعف الأداء الجنسي.
- زيادة الوزن.
هل يمكن الوقاية من أضرار الشخير؟
نعم، وذلك بإجراء بعض التغييرات في نمط حياتك، مثالًا على ذلك ما يأتي:[٤]
- تجنب استخدام المهدئات أو المشروبات التي تحتوي على الكحول قبل الذهاب إلى النوم.
- استخدام بعض الأدوية لتخفيف احتقان الأنف، وذلك بعد سؤال طبيبك المختص.
- الحفاظ على نشاطك الرياضي وممارسة التمارين الرياضية باستمرار.
- الحفاظ على وزن صحي.
- رفع الرأس أثناء النوم، فذلك سيحسن من تدفق الهواء عند التنفس.
- النوم على أحد الجانبين بدلًا من الظهر.
متى تجب مراجعة الطبيب؟
هنالك حالات يتوجب عليك فيها مراجعة الطبيب المختص إذا كنت تعاني من الشخير، منها:[٥]
- الشخير الذي يتكرر لأكثر من مرة في الأسبوع.
- الشخير بصوت مرتفع ومزعج.
- الشخير الذي يصاحبه أصوات اللهاث أو الاختناق.
- السمنة.
- الشعور بالنعاس خلال النهار.
- الصداع المزمن.
- كثر التبول ليلًا.
- ارتفاع ضغط الدم.
- احتقان الصباح.
المراجع
- ↑ "11 Health Risks of Snoring", everydayhealth. Edited.
- ↑ "10 Side Effects of Snoring on Your Health", kaplansinusrelief. Edited.
- ↑ "Snoring", mayoclinic. Edited.
- ↑ "Snoring", clevelandclinic. Edited.
- ↑ "Snoring and Sleep", sleepfoundation. Edited.