يشكو البعض من قلة النوم؛ أي النوم لساعات قليلة خلال الليل (حوالي 4 ساعات)، وقد يكون لذلك تأثيراتٍ كبيرةٍ في قدرته على ممارسة حياته اليومية، فما هي أعراض قلة النوم؟ وما تأثيره على الإنسان؟[١]
أعراض قلة النوم
تكون أعراض قلة النوم خفيفة في البداية، ولكن تزداد شدتها تدريجياً مع تكرار عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم، ونذكر من أبرز أعراض قلة النوم ما يلي:[٢]
- التثاؤب المستمر خلال النهار.[٣]
- الخمول والشعور بالنعاس طيلة أوقات اليوم.[٣]((لعلك تساءلت: ما الأسباب الأخرى للنعاس المستمر؟))
- ضعف التركيز.[٣]
- التقلبات المزاجية (يُصبح الشخص أكثر عصبية).[٣]
- تراجع القدرة البدنية على تأدية المهام اليومية.[٢]
- مواجهة صعوبة في النهوض من السرير صباحًا.[٤]
- الحاجة لأكثر من منبه حتى يتمكن الشخص من الاستيقاظ في الوقت المحدد، ويُلاحظ بأنه لا يستيقظ من أول منبه، بل يضغط على زر الغفوة بشكلٍ متكرر.[٤]
- النوم على الأريكة مساءً حتى قبل حلول وقت النوم.[٤]
- النوم من غير وعي (غفوة) في أوقات مشاهدة التلفاز أو الأوقات الأخرى التي لا يبذل فيها الشخص جهداً، أو أثناء التواجد في غرف المحاضرات والاجتماعات والغرف الدافئة، أو بعد تناول وجبة ثقيلة.[٣][٤]
- النوم في غضون 5 دقائق من التوجه إلى الفراش.[٤]
- النهوض من الفراش في أوقاتٍ متأخرة من اليوم في عطلة نهاية الأسبوع.[٤]
- الشعور بالنعاس أو الخمول في فترة ما بعد الظهر، والحاجة لأخذ قيلولة.[٤]
- عدم الاهتمام بالعلاقة الجنسية بالنسبة للأشخاص المتزوجين.[٤]
- توتر العلاقات مع الآخرين وزيادة احتمالية تعرض الشخص لصدامات وخلافات معهم.[٥]
تأثير قلة النوم
إن استمرار عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم يؤدي إلى مشاكل صحية لدى الشخص، ونذكر من أبرزها الآتي:[٦][٢]
- ضعف جهاز المناعة، وزيادة احتمالية الإصابة بالعدوى، تحديدًا العدوى التي تصيب الجهاز التنفسي.
- انخفاض الوزن الشديد أو زيادته وحدوث السمنة، وقد يترتب على ذلك زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
- زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
- مشاكل في إنتاج بعض الهرمونات؛ مثل هرمونات النمو وهرمون الذكورة، وزيادة إفراز هرمونات التوتر.
- صعوبة التعلم وتكوين ذكريات شديدة.
- انخفاض إنتاج الهرمونات التي تعزز الخصوبة، وبالتالي مشاكل الإنجاب.
- زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب وغيرها من المشاكل النفسية.
- زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية ونوبات الربو.
- زيادة خطر التعرض لحوادث السير.
- زيادة خطر الإصابة بمشاكل النوم؛ كالأرق، والنوم القهري، وانقطاع النفس النومي.
- الهلوسة.
- التغيرات المزاجية الشديدة والمؤذية للشخص نفسه والمحيطين به.
أسئلة شائعة
هل قلة النوم تختلف عن الأرق؟
نعم، فعلى الرغم من أنهما يشتركان بعدم الحصول على قسط كافٍ من النوم، إلا أنهما يختلفان؛ بحيث إن الأشخاص المصابين بالأرق يواجهون صعوبة وعدم القدرة على النوم حتى وإن امتلكوا وقتاً كافياً للنوم، أما الأشخاص الذين يعانون من قلة النوم فهم لا يمتلكون وقتًا كافيًا للنوم نظراً لوجود التزامات أخرى لديهم.[٧]
متى تستدعي قلة النوم مراجعة الطبيب؟
تجدر زيارة الطبيب في حال استمرار مشكلة قلة النوم، أو تسببها بأضرار جسدية أو ذهنية للشخص، أو أثرت في قدرته على ممارسة أعماله أو دراسة أو حياته وعلاقاته الاجتماعية.[٦]
المراجع
- ↑ "Too Much or Too Little Sleep Bad for Your Brain", webmd, Retrieved 5/10/2022. Edited.
- ^ أ ب ت "Sleep Deprivation", cedars-sinai.org, Retrieved 5/10/2022. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج "Sleep deprivation", betterhealth, Retrieved 5/10/2022. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د "Sleep Deprivation: Symptoms, Causes, and Effects", helpguide, Retrieved 5/10/2022. Edited.
- ↑ "Here’s What Happens When You Don’t Get Enough Sleep (and How Much You Really Need a Night)", health.clevelandclinic.org, Retrieved 5/10/2022. Edited.
- ^ أ ب "What to know about sleep deprivation", medicalnewstoday, Retrieved 5/10/2022. Edited.
- ↑ "Sleep Deprivation", sleepfoundation, Retrieved 5/10/2022. Edited.