قد تؤدي الإصابة بالأرق وقلة النوم إلى البقاء نائمًا في الصباح، أو شعورك بالتعب عند الاستيقاظ؛ وذلك لأن قلة النوم تستنزف الطاقة، وتسبب الإصابة باضطرابات المزاج، وتؤثر على مستوى الأداء، وعلى الصحة العامة، فما أسباب السهر وقلة النوم؟ دعونا نتعرف على الإجابة.[١]

أسباب السهر وقلة النوم

تشمل أبرز الأسباب للسهر وقلة النوم ما يأتي:[٢][٣][٤]

الإصابة باضطرابات النوم

يمكن أن تؤثر الإصابة باضطراب النوم، مثل: توقف التنفس أثناء النوم، أو النوم القهري، أو متلازمة تململ الساقين، على القدرة على الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد ليلًا، والتسبب بالأرق وعدم النوم ليلًا.

الإصابة بمشكلات صحية

قد تسبب الإصابة بإحدى المشكلات الصحية السهر وقلة النوم، مثل: الألم الجسدي، أو حرقة المعدة، أو أمراض الغدة الدرقية، أو الاكتئاب، أو القلق، أو الاضطراب ثنائي القطب.

فغالبًا يعاني كبار السن المصابين بالخرف من النوم المتقطع، كما تم ربط الإصابة بفيروس كورونا بالسهر ليلًا وعدم القدرة على النوم.

تناول بعض الأدوية

من أبرز أسباب السهر وقلة النوم أنه يمكن أن تسبب الآثار الجانبية لبعض الأدوية المتناولة الإصابة بمشكلات في النوم، حيث قد تتداخل العديد من الأدوية الموصوفة مع النوم، مثل: مضادات الاكتئاب، وأدوية الربو، وأدوية ضغط الدم.

التوتر والقلق

إن القلق أو التوتر بشأن العديد من الأمور، مثل: العمل، أو المدرسة، أو الصحة، أو الشؤون المالية، أو الأسرة يمكن أن تعمل على إبقاء العقل نشطًا في الليل، مما يجعل النوم صعبًا، كما أن التعرض لأحداث الحياة المجهدة أو الصدمات، مثل: وفاة أو مرض أحد أفراد الأسرة، أو الطلاق، أو فقدان الوظيفة قد تؤدي أيضًا إلى الإصابة بالأرق.

أسلوب الحياة

يعد نمط الحياة أحد أسباب السهر وقلة النوم الشائعة، وتشمل:

  • الأكل قبل وقت النوم: حيث يمكن أن يؤدي الاستلقاء على معدة ممتلئة إلى زيادة الإصابة بحرقة المعدة، مما يسبب صعوبة في النوم.
  • القيلولة أكثر من اللازم: القيلولة الطويلة في فترة ما بعد الظهر، أو بعد ذلك تجعل من الصعب عليك النوم في الليل.
  • شرب الكثير من الكافيين: يمنع الكافيين الموجود في القهوة، والشاي، والمشروبات الغازية القدرة على النوم؛ لذلك تجنب الأطعمة والمشروبات المحتوية على الكافيين بعد الظهر.

عدم اتباع عادات نوم جيدة

تشمل عادات النوم السيئة التي تعد من أبرز أسباب السهر وقلة النوم ما يأتي:

  • عدم انتظام وقت النوم.
  • أخذ قيلولة طويلة المدة.
  • ممارسة الأنشطة المحفزة قبل النوم.
  • وجود بيئة نوم غير مريحة.
  • استخدام سريرك في العمل، أو لتناول الطعام، أو لمشاهدة التلفاز.
  • استخدام أجهزة الحاسوب، أو أجهزة التلفاز، أو ألعاب الفيديو، أو الهواتف الذكية، أو الشاشات الأخرى.


علاج السهر وقلة النوم

بعد معرفة أسباب السهر وقلة النوم، لا بد على التعرف على طرق علاج السهر وقلة النوم، والتي تشمل ما يأتي:[٥][٢]

  • القيلولة: حيث إن القيلولة يمكن أن تساعد في تقليل الأعراض التي تنتج عن السهر وقلة النوم، لكن تجنب القيلولة لأكثر من 30 دقيقة.
  • اتباع عادات النوم الجيدة: تعد ممارسة عادات النوم الصحية أمرًا أساسيًا لمنع وعلاج السهر وقلة النوم.
  • العلاج بالضوء: فعند المعاناة من الأرق الشديد قد يقترح الطبيب العلاج بالضوء، حيث إن ساعة الجسم الداخلية تتأثر بالضوء.
  • استخدام جهاز التنفس: إذا كان سبب السهر وقلة النوم هو انقطاع النفس أثناء النوم، فقد يتم إعطاؤك جهازًا لمساعدتك على التنفس أثناء النوم حيث يعد جهاز ضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمر الخيار الأكثر شيوعًا.
  • ممارسة تقنيات الاسترخاء: استرخاء العضلات التدريجي، وممارسة تمارين التنفس تعد من أبرز الطرق لتقليل القلق في وقت النوم؛ وذلك لأن ممارسة هذه الأساليب تساعد في التحكم في التنفس، ومعدل ضربات القلب، وتوتر العضلات، وبالتالي الاسترخاء.


المراجع

  1. "Insomnia", www.mayoclinic.org, 16/1/2023, Retrieved 16/1/2023. Edited.
  2. ^ أ ب "Insomnia", www.mayoclinic.org, 16/1/2023, Retrieved 16/1/2023. Edited.
  3. "Sleep Deprivation: Symptoms, Causes, and Effects", www.helpguide.org, 16/1/2023, Retrieved 16/1/2023. Edited.
  4. "Top 4 reasons why you're not sleeping through the night", www.health.harvard.edu, 16/1/2023, Retrieved 16/1/2023. Edited.
  5. "The 5 Stages of Sleep Deprivation", www.healthline.com, 16/1/2023, Retrieved 16/1/2023. Edited.