أدوية الحساسية التي تسبب النعاس

يمكن لتناول بعض الأدوية وخاصةً أدوية الحساسية أن تسبب لك الشعور بالنعاس كتأثير جانبي؛ لذلك من المهم أن تعرف قبل تناول أي دواء ما إذا كان هناك احتمال أن يجعلك تشعر بالنعاس، أو التعب، أو الإرهاق، لأن هذا قد يكون له تأثير على نشاطاتك اليومية، فما هي أدوية الحساسية التي تسبب النعاس؟

أدوية الحساسية التي تسبب النعاس

مضادات الهيستامين القديمة التي من الجيل الأول قد تسبب النعاس، والتعب، وانخفاض اليقظة أو التركيز، ومن الأمثلة على أدوية الحساسية التي تسبب النعاس ما يأتي:

• ديفينهيدرامين (Diphenhydramine).
• كلورفينيرامين (Chlorpheniramine).
• سيناريزين (Cinnarizine).
• هيدروكسيزين (Hydroxyzine).
• بروميثازين (Promethazine).

حيث تخترق هذه الأدوية غشاء الدماغ، وتصل إلى الدماغ بسهولة، وتعمل على تثبيط عمل الهيستامين الذي له تأثير على الشعور باليقظة في الجسم، مما يسبب الشعور بالنعاس.^[١][٢][٣]

هل هناك أدوية حساسية لا تسبب النعاس؟

بعد التعرف على أدوية الحساسية التي تسبب النعاس، لا بد أنك تتساءل "هل هناك أدوية حساسية لا تسبب النعاس؟" في الواقع نعم، هناك أدوية حساسية جديدة تم تصنيعها تصنف من الجيل الثاني لا تخترق غشاء الدماغ، ولا تسبب النعاس الشديد.

تحتوي الأدوية الحديثة المضادة للهيستامين على تركيبات كيميائية مختلفة لا تسمح لها بدخول الدماغ بسهولة، على الرغم من تأثيرهم على مستقبلات الهيستامين، إلا أن هذه الأدوية لا تستطيع الوصول إلى المستقبلات الموجودة في الدماغ، مما يعني أنها لا تسبب النعاس.

كما لا تؤثر الأدوية الحديثة المضادة للهيستامين، والتي يتم تناولها مرة واحدة في اليوم على الدماغ، بل تعمل فقط في تقليل أعراض الحساسية، ومع ذلك من الممكن أن تسبب هذه الأدوية النعاس لدى نسبة صغيرة من الأشخاص الذين يتناولونها.

وتشمل أدوية الحساسية التي لا تسبب النعاس ما يأتي:^[١][٢][٣]

• أكريفاستين (Acrivastine).
• سيتريزين (Cetirizine).
• فيكسوفينادين (Fexofenadine).
• لوراتادين (Loratadine).
• ليفوسيتريزين (Levocetirizine).
• ديسلوراتادين (Desloratadine).
• فيكسوفينادين (Fexofenadine).

ماذا أفعل عند تناول الأدوية التي تسبب النعاس؟

بعد التعرف على أدوية الحساسية التي تسبب النعاس، تعرف على أبرز النصائح والمحاذير حول كيفية التعامل مع هذه الأدوية:^[٤][٥]

• جرب تناول الدواء الذي يسبب النعاس في الليل وحدد ما إذا كنت لا تزال تشعر بالتعب أثناء النهار.
• امنح جسمك وقتًا للتكيف مع الدواء، ولكن إذا كنت لا تزال تشعر بالنعاس بعد أسبوعين، أو إذا كان النعاس يؤثر على أنشطتك اليومية أو قدرتك على القيادة، فتحدث إلى طبيبك.
• استشر طبيبك حول إمكانية تقليل الجرعة، ثم زيادتها ببطء تدريجيًا على مدار بضعة أسابيع.
• تأكد من حصولك على قسط كافٍ من النوم كل ليلة من خلال النوم في الوقت نفسه كل ليلة والاستيقاظ في الوقت نفسه كل صباح، والحرص على النوم لمدة 7 - 8 ساعات كل ليلة، وتجنب القيلولة أثناء النهار.
• تجنب مشاهدة التلفاز واستخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم.
• تجنب ممارسة التمارين الرياضية.
• لا تشرب الكافين قبل النوم بساعة على الأقل.
• تجنب شرب الكحول؛ حيث يمكن أن يزيد الكحول من الشعور بالنعاس.
• استشر الطبيب أو الصيدلي عن أي أدوية أخرى قد تتناولها وتسبب النعاس أيضًا؛ لأنه يمكن أن يكون لها تأثير مضاعف.
• احرص على ممارسة بعض التمارين الرياضية خلال اليوم، مثل: المشي السريع، أو بعض تمارين الإطالة.
• اشرب القليل من الكافيين في الصباح، مثل: القهوة، أو الشاي.
• اسأل طبيبك أو الصيدلي عما إذا كانت هناك أدوية لا تسبب النعاس يمكنك استخدامها بدلاً من الأدوية التي تسبب النعاس، لكن من المهم التأكد من الطبيب أنها لن تؤثر على أي أدوية أخرى تتناولها.
• لا تتناول أي أدوية من المفترض أن تساعدك على البقاء مستيقظًا، إلا بعد استشارة الطبيب.