ما سبب انسداد الأنف عند النوم؟

قد يستيقظ الشخص عدة مرات من نومه ليلًا وكأنه لا يستطيع التنفس، أو قد يعاني من صعوبة في النوم بسبب إصابته بانسداد الأنف عند النوم، فهل تعرف ما سبب انسداد الأنف عند النوم؟ وهل هناك طرق لعلاج هذه الحالة؟ دعونا نتعرف على الإجابات في المقال الآتي.^[١]

ما سبب انسداد الأنف عند النوم؟

يتساءل العديد من الأشخاص "ما سبب انسداد الأنف عند النوم؟"، في الواقع، هناك العديد من أسباب انسداد الأنف عند النوم، والتي تشمل ما يأتي:^[٢][٣]

وضعية الرأس عند الاستلقاء

يمكن أن يزداد انسداد الأنف سوءًا عند الاستلقاء ليلًا؛ وذلك لأنه يمكن أن تؤدي طريقة وضع رأسك ورقبتك إلى الإصابة بمشكلات هيكلية تقلل من تدفق الهواء عبر الممرات الأنفية، فكلما تراكمت السوائل في الممرات الأنفية، كلما شعرت بانسداد أنفك.

الهواء غير النظيف في المكان الذي تنام فيه

إذا كانت جودة الهواء في غرفة نومك رديئة، فقد يتسبب ذلك في انسداد أنفك في الليل، وذلك بسبب وجود مسببات الحساسية، مثل: حبوب اللقاح، وعث الغبار، ووبر الحيوانات الأليفة، والعفن في المكان الذي تنام فيه.

حيث يساعد المخاط الموجود في أنفك على حبس المواد المسببة للحساسية، ولكن عند تهيج ممرات الأنف فسوف تلتهب الأنسجة، وقد ينتج مخاطًا أكثر من المعتاد، وتراكم المخاط الزائد في ممرات الأنف قد يعد أحد إجابات سؤال "ما سبب انسداد الأنف عند النوم؟".

وجود مسببات الحساسية المحمولة في الجو

تحدث الحساسية عندما يبالغ الجهاز المناعي في رد فعله تجاه مادة غير ضارة تسمى مسببات الحساسية، حيث يطلق الجسم مواد كيميائية التهابية تتسبب في توسع الأوعية الدموية، ويؤدي هذا إلى تسرب السوائل من الأوعية الدموية إلى الأنسجة المحيطة، مما يتسبب في حدوث تورم الأنسجة المخاطية في الأنف، وبالتالي احتقان الأنف.

كما يمكن أن يحدث انسداد الأنف في الليل؛ بسبب عث الغبار الذي يتكاثر في الوسائد والمراتب.

احتقان الأنف الليلي

تعد الإصابة باحتقان الأنف الليلي أحد إجابات سؤال "ما سبب انسداد الأنف عند النوم؟"، وتشمل حالات الحساسية المرتبطة باحتقان الأنف الليلي ما يأتي:

• التهاب الأنف التحسسي: المعروف أيضًا باسم حمى القش.
• الربو التحسسي: وهي حالة انسداد تنفسي تسببها مادة مسببة للحساسية.

تغيرات تدفق الدم مع تغير وضعية الجسم

عندما تستلقي بشكل مسطح يزداد تدفق الدم إلى النصف العلوي من جسمك بما في ذلك الرأس والممرات الأنفية، حيث يمكن أن يسبب التدفق المتزايد ضغطًا يؤدي إلى التهاب الأنف، وتورمه، وزيادة إنتاج المخاط.

كما يمكن أن تؤثر الحالات الأخرى بشكل مباشر أو غير مباشر على تدفق الدم إلى الممرات الأنفية وتسبب الاحتقان، وتشمل أبرز هذه الأمثلة ما يأتي:

• التهاب الأنف الحركي الوعائي: حيث تسبب الإصابة بهذه الحالة تورم الأوعية الدموية الأنفية.
• التهاب الأنف أثناء الحمل: تعد هذه الحالة أحد الأعراض المرتبطة بالهرمونات التي تزيد من تدفق الدم في الأنف والضغط.
• الاحتقان الجانبي البديل: عند الإصابة بهذه الحالة، فإن تدفق الدم يتحول من فتحة أنف إلى أخرى كل ثلاث إلى ست ساعات.
• ضغط الوريد الوداجي: تعد هذه حالة مرتبطة بالسمنة تؤدي إلى ضغط الوريد الوداجي الداخلي للرقبة، وبالتالي زيادة ضغط الأنف.

انسداد الأنف

يمكن أن يؤدي أي شيء يعيق الممرات الأنفية إلى انسداد الأنف، وتشمل أبرز أسباب انسداد الأنف ما يأتي:

• السلائل الأنفية: تعد هذه أورام غير سرطانية ناتجة عن التهاب الأغشية المخاطية في الأنف.
• مرض الانسداد الرئوي المزمن: وهو مرض مرتبط بشدة بالتدخين تزداد حدته مع الوقت.
• التليف الكيسي: اضطراب وراثي يتسبب في زيادة إفراز المخاط في جميع أنحاء الجسم.
• أورام الجيوب الأنفية: تعد هذه الحالة نوعًا من أنواع سرطان الأنف.

نصائح تساعد على علاج انسداد الأنف عند النوم

بعد معرفة إجابة سؤال "ما سبب انسداد الأنف عند النوم؟"، تشمل أبرز النصائح التي تساعد على علاج انسداد الأنف عند النوم ما يأتي:

• الحرص على رفع الرأس عند النوم.
• استخدام مرطب الهواء في غرفة النوم.
• تناول العسل.
• أخذ حمامًا مليئًا بالبخار قبل النوم.
• غسل الأنف باستخدام محلول ملحي.
• استخدم بخاخات الستيرويد، أو بخاخات الأنف المزيلة للاحتقان التي تُصرف دون وصفة طبية.
• تناول أدوية البرد والإنفلونزا بعد استشارة الطبيب.