لصقات الأنف للشخير

لصقات الأنف مثل: بريث رايت Breath right من الحلول التي يحاول الناس تجربتها لحل مشكلة الشخير، فكيف تعمل هذه اللصقات؟، وما مدى فعاليتها؟، ومتى تستخدم؟.^[١]

كيف تساعد لصقات الأنف على حل مشكلة الشخير؟

يحدث الشخير أثناء الليل في معظم الحالات نتيجة تضيق القنوات الأنفية ما يجعل الهواء يدخل بشكل غير منتظم أثناء التنفس، مسببًا اهتزاز في الحلق وبالتالي حدوث صوت الشخير، لذا تعمل لصقات الأنف على فتح القنوات الأنفية وتوسيعها ما يجعل مرور الهواء أسهل ولا يصدر صوت الشخير.^[٢]

عند وضع هذه اللصقات بالطريقة الصحيحة، يلتصق الشريط بالسطح الخارجي للأنف، وسيعمل بذلك على رفع الجزء الخارجي من الأنف برفق، وإبقاء الصمام الأنفي الأمامي مفتوحاً، أي وكأنه يعمل على توسيع فتحتيّ الأنف، وبذلك تخفف هذه الأشرطة من التضيق في ممرات الهواء الأنفية، وتمنع مقاومة الهواء، وتحسن تدفقه فيها، وبالتالي تحلّ مشكلة الشخير.^[٢][٣]

هل ستساعد لصقات الأنف في جميع حالات الشخير؟

قد لا تكون لصقات الأنف هي الحل الملائم أو الفعال لمشكلة الشخير وأعراضه في جميع الحالات، وذلك قد يعود للأسباب التالية:^[٤][٥]

• تعتمد فعاليتها على سبب المشكلة وشدّتها، أي مدى الانسداد الحاصل في ممرات الهواء.
• تعتبر حلّاً مؤقتًا وليس دائماً للمشكلة، حيث تساعد في تقليل الشخير الناتج عن احتقان الجيوب الأنفية أو الانسداد المتكرر للأنف ولا تعالج أصل المشكلة أو المسبب الرئيسي لها.
• قد لا تكون الحلّ الوحيد الكافي لعلاج المشكلة؛ حيث يمكن أن تكون هناك حاجة لتجربة خيارات أخرى، للحصول على حلولاً طويلة الأمد في علاج مشكلة الشخير ليلاً.
• أحيانا مشكلة الشخير تنشأ بسبب حدوث المشاكل التي تتعرض لها أنسجة الحلق وليس الأنف، لذلك، فإنها ستكون مفيدة أكثر في حالات الشخير التي تكون ناتجة عن انسداد الممرات الأنفية.^[٦]

فوائد لصقات الأنف للشخير

يساعد استخدام لصقات الأنف للشخير في تحسين جودة النوم، وذلك لأنها إلى جانب تقليل الشخير، فإنها ستساعد في الآتي:^[٣][٧]

• توفر الراحة الفورية؛ حيث تفتح ممرات الأنف فور وضعها، ما يسمح بتسهيل مرور الهواء في الأنف وتحسين عملية التنفس.^[٨]
• تعتبر آمنة وفعالة، حيث أنها تخلو من المواد الدوائية.
• تقلل من الأعراض الأخرى المصاحبة للحالات الصحية المؤدية للشخير، مثل جفاف الفم.
• متاحة، وسهلة الاستخدام، ويمكن الحصول عليها بدون وصفة طبية.
• تخفف من الاحتقان المرتبط بنزلات البرد والحساسية، والذي يعيق التنفس أثناء الليل، ويؤدي لحدوث الشخير.
• تساعد في الحصول على وقت جيد من النوم، وبالتالي تقليل النعاس أثناء اليوم لدى المرضى الذين يعانون من أعراض الشخير مثل الأرق.
• تساعد على فتح ممرات الجيوب الأنفية الملتهبة.^[٦]

ما هي الحالات التي ستفيد فيها لصقات الأنف؟

كما تمّ الذكر، فإن هذه الشرائط ستكون فعاليتها ملحوظة أكثر في الحالات المرتبطة بمشاكل تدفق الهواء عبر الأنف، لذلك ستفيد في حالات الشخير عندما يكون مرتبطاً بالحالات التالية:^[٩]

• الشخير بسبب الحمل.
• احتقان الأنف للمرضى الذين يعانون من نزلات البرد أو الحساسية.
• وجود الزوائد الأنفية.
• الأشخاص الذين لديهم انحراف في الحاجز الأنفي (انحراف الوتيرة).
• مرضى الجيوب الأنفية المزمنة.
• الأشخاص الذين يجدون موسعات الأنف الداخلية مثل قطرات وبخاخات الأنفة غير مريحة للاستخدام.

كيف يتم وضع لصقات الأنف؟

تتكون كل شريحة من شريطين متوازيين من البلاستيك المرن، حيث يكونان مدمجين بمادة خاصة، ويحتوي الجانب السفلي من الشريط على مادة لاصقة تسمح لها بالالتصاق بالجلد، ويتم وضع شريحة لاصقة واحدة على السطح الخارجي للأنف في منتصف الأنف وأسفل عظمة الأنف مباشرة، بحيث تغطي الجلد فوق فتحة كل منخر.^[٥][٣]

ما هي المدة التي يتمّ فيها وضع لصقات الأنف؟

يمكن وضع الشريط لمدة تصل إلى (12) ساعة لكل استخدام، سواء تمّ استخدامها ليلاً أو نهاراً، من أجل الحصول على راحة فورية.^[٣]

هل يوجد للصقات الأنف أيّة أضرار أو آثار جانبية؟

بشكل عام، لا يعدّ استخدام لصقات الأنف ضاراً، أو ينطوي على المخاطر، ولكن هناك بعضاً من الآثار الجانبية المحتملة، أو العيوب المتعلقة باستخدام لصقات الأنف، ومنها ما يأتي:^[٥][٢]

• حدوث رد فعل تحسسي على الجلد، أو تهيج، بسبب المادة اللاصقة الموجودة على الشريط، وفي الغالب يكون رد فعل طفيف.
• تعرض الجلد للأذى أو الجرح عند إزالة الشريط، ولكن يمكن تجنب حدوث هذا، والتقليل من خطر تهيج الجلد، من خلال إزالة الأشرطة برفق.

عيوب لصقات الأنف

• الشريط الواحد يستخدم لمرة واحدة فقط، وغير قابل لإعادة الاستخدام مرة أخرى.
• احتمالية سقوط الشريط أثناء الليل، والذي قد يحدث بشكل خاص إذا تعرض الجلد ليلاً للتهيج من المادة اللاصقة.