الشخير حالة شائعة يمكن أن تصيب أي شخص، وعلى الرغم من أنها تحدث بنسبة أكبر عند الرجال أكثر من النساء، وعند الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، إلا أنه يميل إلى التفاقم مع تقدم العمر،[١]فما هي الأسباب وراء حدوث الشخير؟ وكيف يُمكن تشخيصه وعلاجه؟



أسباب الشخير أثناء النوم

يحدث الشخير عادةً نتيجة انسداد أو إعاقة تدفق الهواء عبر الفم والأنف، والذي يُمكن أن يحدث لعدة أسباب، منها ما يلي:[٢]

  • زيادة الوزن: فقد يكون لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أنسجة زائدة في مؤخرة حلقهم قد تضيق مجرى الهواء، وتعيق تدفقه وتزيد من اهتزازه، مما يؤدي لحدوث الشخير.
  • وجود مشاكل في الأنف أو تجويف الحلق: فقد يساهم احتقان الأنف المزمن، أو انحراف وتيرة الأنف في حدوث الشخير، كما يمكن أن يؤدي وجود سقف رخو منخفض وسميك إلى تضييق مجرى الهواء.
  • الأرق وقلة النوم: يمكن أن يؤدي عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم إلى مزيد من ارتخاء الحلق، وحدوث الشخير.
  • النوم على الظهر: عادة ما يكون الشخير أكثر شيوعًا وأعلى صوتًا عند النوم على الظهر، لأن تأثير الجاذبية على الحلق يضيق مجرى الهواء، ويُسبب حدوثه.



يؤدي شرب الكحول أيضًا إلى حدوث الشخير، إذ يعمل الكحول على استرخاء عضلات الحلق، ويقلل من ردود الفعل الطبيعية ضد انسداد مجرى الهواء.




عوامل خطر الشخير أثناء النوم

هناك العديد من العوامل التي يُمكن أن تزيد من احتمالية حدوث الشخير أثناء النوم، وتتمثل هذه العوامل بما يلي:[٣]

  • العمر: فالشخير أكثر شيوعًا مع التقدم في العمر بسبب ضعف العضلات، مما يتسبب في انقباض الشعب الهوائية.
  • شرب الكحول والمهدئات: إذ تعمل المشروبات الكحولية وبعض الأدوية المهدئة على إرخاء العضلات وإعاقة تدفق الهواء في الفم، والأنف، والحنجرة.
  • الجنس: الشخير أكثر شيوعًا عند الرجال من النساء.
  • العامل الوراثي: فإذا كان أحد الوالدين يشخر، فمن المرجح أن يصاب الشخص بالشخير أيضًا.
  • الإصابة بأحد الأمراض التنفسية: مثل الحساسية، ونزلات البرد، والتي تمنع تدفق الهواء عبر الفم والأنف.
  • الحمل: فالنساء الحوامل أكثر عرضة للشخير، بسبب التغيرات الهرمونية وزيادة الوزن أثناء الحمل.
  • الوزن: الشخير واضطرابات التنفس المرتبطة بالنوم أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة.


نصائح للوقاية من الشخير

يُمكن أن تساعد بعض الاستعدادات قبل النوم وبعض التغييرات في أسلوب النوم على منع أو تقليل الشخير، ومن هذه الاستعدادات ما يلي:[٤]

  • لا تتناول المهدئات قبل النوم مباشرة.
  • حافظ على وزنك صحياً، من خلال ممارسة الرياضة بانتظام، وتناول طعام صحي.
  • حاول النوم على جانبك بدلًا من النوم على ظهرك.


كيف يُمكن علاج الشخير؟

يُمكن علاج الشخير باتباع الخطوات التالية:[٣][٥]

  • شرائط الأنف: إذ تسمح شرائط الأنف بالحفاظ على الممرات الأنفية مفتوحة، وتسهل دخول المزيد من الهواء إلى الأنف.
  • الأدوية المُضادة للاحتقان: مثل سودافيد (Sudafed)، وأدوية الحساسية مثل زيرتيك (Zyrtec)، وكلاريتين (Claritin) من احتقان الأنف وتساعدك على التنفس بحرية.
  • الأجهزة الفموية: يُمكن لارتداء جهاز على الفم عند النوم للحفاظ على الفك في الوضع المناسب لتدفق الهواء، ويُسمى واقي الفم، وهو خاص لحالات الشخير.
  • الجراحة: يلجأ الطبيب إلى إجراء جراحة لعلاج المُسبب من خلال إزالته، ومن الأمثلة عليها إزالة جزء من اللهاة بالليزر (Laser-Assisted Uvulopalatoplasty)، لتوسيع مجرى تدفق الهواء، أو من خلال وضع زرعة في الحنك (Palatal Implants) تهدف لرفعه، وتسهيل تدفق الهواء عبره، والخيار الأخير هو جراحة تقويم النعاس (Somnoplasty) والتي تعمل من خلال استخدام موجات الراديو لإزالة جزء من اللهاة، ولتقوية الحنك الرخو.



لا يُنصح باستخدام مُضادات الاحتقان في حالات الحمل، ويُنصح باستشارة الطبيب لاستخدام بدائل أكثر أماناً، مثل زيرتيك وكلاريتين.




المراجع

  1. "Snoring", webmd, Retrieved 6/3/2022. Edited.
  2. can be caused by,), tongue and throat relax. "Snoring", mayoclinic, Retrieved 6/3/2022. Edited.
  3. ^ أ ب "Snoring", clevelandclinic, Retrieved 6/3/2022. Edited.
  4. "Snoring", hopkinsmedicine, Retrieved 6/3/2022. Edited.
  5. "How To Stop Snoring", sleepfoundation, Retrieved 6/3/2022. Edited.