بشكل عام تعد بعض حالات الشخير عند الأطفال أمراً طبيعيًا، إلا أنه في بعض الأحيان يكون علامة على وجود حالة طبية تحتاج إلى العلاج وتستوجب مراجعة طبيب الأطفال، فما أسباب شخير الأطفال؟ وما هي طرق العلاج؟ دعونا نتعرف على الإجابة.[١]

معلومات عن شخير الأطفال

إن الشخير شائع عند الأطفال فحوالي 15% من الأطفال يعانون من الشخير، فقد يشخر الطفل بصوت عالٍ إذا كان يعاني من نزلة برد أو انسداد في الأنف؛ وذلك لأن نزلات البرد يمكن أن تضيق الممرات الهوائية لطفلك، فإذا كان طفلك يعاني من تضخم اللوزتين، أو اللحمية، فقد يؤدي ذلك أيضًا إلى تضييق مجرى الهواء لدى طفلك وقد يكون طفلك عرضة للشخير.

إذا استمر شخير طفلك لفترة طويلة فقد يكون ذلك علامة على انقطاع النفس الانسدادي النومي وخاصةً إذا كان طفلك يتنفس من فمه، أو يبدو أنه يلهث، أو يختنق، أو يبذل جهدًا كبيرًا للتنفس، ولكن يجب معرفة أن انقطاع النفس الانسدادي النومي هو سبب أقل شيوعًا للشخير من نزلات البرد، أو انسداد الأنف.[٢]


أسباب الإصابة بشخير الأطفال

تشمل أبرز أسباب الإصابة ما يأتي:[٣][٤]

  • تضخم أو تورم اللوزتين واللحمية: قد يؤدي تضخم أو تورم اللوزتين، أو الزوائد الأنفية إلى إصابة الشخص بالشخير، فالحمية هي غدد تقع داخل الرأس بالقرب من الأجزاء الداخلية للممرات الأنفية، وتساعد اللوزتين واللحمية على منع البكتيريا الضارة من الدخول، مما يسبب إصابتها بالبكتيريا وبالتالي تضخم حجمها.
  • السمنة: يمكن أن تؤدي زيادة الوزن إلى تضييق مجرى الهواء بسبب الدهون الزائدة الموجودة حول الرقبة، مما يؤدي إلى الإصابة بالشخير عند الأطفال لدى الكثيرين.
  • الاحتقان: يمكن أن تسبب الأعراض الشبيهة بالبرد احتقانًا يعيق مرور الهواء بسلاسة، كما قد تؤدي العدوى إلى التهاب اللوزتين واللحمية وبالتالي شخير الأطفال.
  • الحساسية: يمكن أن تتسبب الإصابة بنوبات الحساسية في حدوث التهاب في الأنف والحلق، مما يجعل التنفس أكثر صعوبة ويزيد من خطر الشخير.
  • الربو: قد يعيق الربو التنفس الطبيعي، وقد يتسبب في انسداد جزئي في مجرى الهواء، مما يؤدي الإصابة بالشخير.
  • وجود عيوب خلقية عند الطفل: بعض الناس لديهم حاجز منحرف أو ملتو بين فتحتي الأنف، مما يسبب صعوبة بالتنفس لديهم وبالتالي الإصابة بالشخير؛ لذلك يمكن للأشخاص الذين يعانون من انحراف حاد في الحاجز الأنفي الخضوع لعملية جراحية لتصويبه، مما يساعدهم أيضًا على التنفس بشكل أفضل، وبالتالي التوقف عن الشخير.
  • انسداد الممرات الأنفية: يمكن أن يتسبب انسداد الممرات الأنفية أو المسالك الهوائية بسبب البرد، أو بسبب التهاب الجيوب الأنفية في الإصابة بشخير الأطفال.
  • وجود الطفل في بيئة مدخنين: يمكن أن يؤثر التعرض لدخان التبغ الذي يشار إليه غالبًا باسم التدخين السلبي على التنفس، مما يسبب زيادة خطر الإصابة بالشخير عند الأطفال.
  • تلوث الهواء: يمكن أن يؤثر الهواء المليء بالملوثات على التنفس الطبيعي ويسبب زيادة خطر إصابة الأطفال بالشخير.


طرق علاج الإصابة بشخير الأطفال

تشمل أبرز طرق علاج الإصابة بشخير الأطفال ما يأتي:[٢]

  • مساعدة الطفل على النوم على جانبه بدلًا من ظهره.
  • استخدام بخاخ الأنف الذي يحتوي على كورتيكوستيرويد، في حال كان انسداد الأنف سبب الإصابة بشخير الأطفال.
  • ممارسة تمارين خفيفة وبرنامج لفقدان الوزن إذا اكتسب طفلك بعض الوزن مؤخرًا.
  • مراجعة الطبيب طبيبك الجراح، أو أخصائي الأذن والأنف والحنجرة للحصول على المشورة إذا كان شخير الطفل مرتبطًا بانقطاع النفس الانسدادي النومي الناتج عن تضخم اللحمية، أو تضخم اللوزتين، أو انسداد الأنف.


المراجع

  1. "Snoring in Children & Toddlers: When to Worry", www.luriechildrens.org, 6/2/2023, Retrieved 6/2/2023. Edited.
  2. ^ أ ب "Suitable for 0-18 years Snoring", raisingchildren.net.au, 6/2/2023, Retrieved 6/2/2023. Edited.
  3. "Snoring in Children", www.sleepfoundation.org, 6/2/2023, Retrieved 6/2/2023. Edited.
  4. "Snoring", www.childrenscolorado.org, 6/2/2023, Retrieved 6/2/2023. Edited.