صفات شلل النوم

يُعرف شلل النوم بأنه حالة من الوعي يُرافقها عدم القدرة على التحرّك، ويحدث عادة في الأوقات بين الاستيقاظ والنوم، ففي أثناء هذه الأوقات قد لا يتمكن الشخص من التحدث أو التحرك لعدة ثواني وقد تصل لعدة دقائق قبل الاستيقاظ بشكل تام.^[١]

صفات شلل النوم

هناك العديد من الصفات التي يعاني منها شلل النوم، ومنها نذكر التالي:^[٢][٣]

• الاستيقاظ ولكن دون القدرة على الحركة، أو التحدث، أو فتح العينين.
• الشعور وكأنّ شخصًا ما في الغرفة، أو كأن شخصًا ما يدفع المريض للأسفل.
• الشعور بالخوف.
• حدوث هلوسات سمعية أو بصرية: فقد يشعر المريض بأن شخصًا أو شيئًا لمسه، أو يسمع أصواتًا في الغرفة، أو يرى أشخاص، أو وجوه بجوار السرير.
• الشعور بضيق في التنفس أو الضغط على الصدر: ويكون هذا شعورًا وهميًّا، إذ إن تنفس المريض في الواقع لا يتأثر، ولكن قد يشعر بأنّ شخصًا ما يقف أو يجلس على صدره.
• محاولة المريض الصراخ، أو طلب المساعدة، ولكن لا يستطيع إصدار صوت إلّا ما يكون خفيفًا، وقد يكون قادرًا على الهمس، أو الصرير، أو التأوّه، أو التذمر فقط.
• الشعور بالخروج من الجسد: أي يشعر المريض وكأنّ جسده يطفو فوق السرير، وينظر إلى نفسه.^[٤]

كم يستمر شلل النوم؟

عادة ما يستغرق الأمر من بضع ثوان إلى عدة دقائق، ورغم عدم شعور المريض بالاستقرار والقلق بشأن النوم مرة أخرى إلّا أنّ المريض بعد هذا سيكون قادرًا على الحركة والتحدث كما سبق، كما أنّ هناك بعض المرضى يعانون من شلل النوم عدة مرات في الشهر بانتظام، وهناك من شعر به مرة أو مرتين في حياته فقط.^[٥]

من هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بشلل النوم؟

هناك بعض الأشخاص لديهم فرصة أكبر في حدوث شلل النوم، وهم الذين يُعانون من الحالات التالية:^[٦]

• الحرمان من النوم، أو قلة النوم.
• تغير جدول النوم بشكل متكرر.
• النوم على الظهر.
• تناول بعض الأدوية.
• التوتر والضغط النفسي.
• المشاكل المتعلقة بالنوم، مثل النوم القهري.

هل شلل النوم خطير؟

لا، في معظم الحالات لا يشكل شلل النوم حالة خطيرة، وخاصة إن حدث بشكل غير متكرر، كما أنه غير ضار بحدّ ذاته، ولكن قد يستدعي الأمر زيارة الطبيب إن بدأ يؤثر في الأنشطة اليومية، نظرا لمساهمته في التسبب بالتعب بشكل مفرط في بعض الحالات، أو حرمان النوم.^[٧]

هل يمكن منع الإصابة بشلل النوم؟

يمكن لاتخاذ بعض الخطوات في المنزل أن تساعدك على السيطرة على هذه المشكلة، في حال كانت مشكلة عرضية، ومما يمكنك اتباعه ما يلي:^[٤]

• احرص على حصولك على قسط كاف من النوم والراحة: بحيث تنام في الليلة الواحدة ما لا يقل 6-8 ساعات.
• حاول أن تتجنب النوم على ظهرك: فقد يسبب هذا زيادة فرصة الإصابة بنوبات شلل النوم وفق ما أشارت إليه العديد من الدراسات.
• حاول أن يكون نومك مستمراً وغير مُتقطّع: فالاستيقاظ ليلًا قد يسبب زيادة فرصة حدوث هذه النوبات.
• تجنب الإفراط في تناول التبغ، أو المنشطات: خاصة قبل موعد النوم، حيث يُمكن للمُنشطات والتبع أن تؤثر سلباً في جودة النوم، مما يعني أن الجسم لن يرتاح خلال فترة النوم، وقد تزداد فرص حدوث شلل النوم.
• حاول أن تتعلم تقنيات التأمل، واسترخاء العضلات: للحد من التوتر، والتعامل مع شلل النوم بشكل أفضل.
• حاول أن تحرك أطرافك باستمرار: مثل الأصابع أو أصابع القدم، فهناك اعتقاد بأنّ هذا يساعد على منع حدوث شلل النوم.
• اتبع روتينًا مناسبًا للنوم: فعلى سبيل المثال اذهب إلى الفراش في نفس الوقت تقريبًا يوميًّا، واستيقظ في نفس الوقت صباحًا.^[٢]
• مارس التمارين الرياضية بانتظام: وتجنب ممارستها في غضون 4 ساعات من النوم.^[٢]
• تجنب تناول وجبة دسمة،أو التدخين، أو الكافيين قبل موعد النوم بقليل.^[٢]

دواعي مراجعة الطبيب

يعدّ شلل النوم من الحالات العرضية في كثير من الأحيان، ولا يحدث سوى مرة واحدة، وهو في هذه الحالة ليس ضارًا ولا دليلًا على مشاكل صحية أخرى، ولكن تستدعي بعض الحالات زيارة الطبيب، ومنها ما يلي:^[٨]

• حدوث نوبات شلل النوم بشكل مُتكرر مما قد يؤثر سلباً في ممارسة النشاطات اليومية.
• الشعور بقلق شديد تجاه النوم، أو مواجهة صعوبة في الحصول على قسط كاف من النوم والراحة.
• الشعور بالنعاس الشديد أثناء النهار، أو حدوث نوبات غفوة مفاجئة دون وعي، ودون قدرة على التحكم بعضلات الجسم.